ارتفاع قياسي لوول ستريت مع تقييم نتائج الشركات وانخفاض عجز التجارة
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)09.17.2025
افتتحت بورصة (وول ستريت) الأمريكية جلسة التداول اليوم بتسجيل مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعات استثنائية وغير مسبوقة، مدفوعة بعمليات تقييم معمقة من قبل المستثمرين لدفعة كبيرة من إعلانات نتائج أعمال الشركات الأمريكية الرائدة.
صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار ملحوظ بلغ 15.8 نقطة، ما يعادل نسبة نمو قدرها 0.25%، ليصل عند الافتتاح إلى مستوى 6405.62 نقطة. كما سجل مؤشر ناسداك المجمع مكاسب قوية بلغت 108.1 نقطة، أي بنسبة ارتفاع تقدر بـ 0.51%، ليبلغ مستوى 21286.725 نقطة. وعلى النقيض من ذلك، شهد مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضًا طفيفًا بمقدار 3.8 نقطة، وهو ما يمثل تراجعًا بنسبة 0.01%، ليصل إلى 44833.74 نقطة.
في سياق منفصل، سجل العجز في الميزان التجاري للسلع الأمريكية انخفاضًا كبيرًا خلال شهر يونيو المنصرم، وذلك في ظل تباطؤ ملحوظ في حجم الواردات، الأمر الذي عزز من التوقعات الإيجابية لدى المحللين الاقتصاديين بشأن أداء الاقتصاد الأمريكي.
أفاد مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأمريكية بأن العجز في تجارة السلع قد تقلص بنسبة كبيرة بلغت 10.8%، ليصل إلى 86.0 مليار دولار خلال الشهر الماضي.
وشهدت واردات السلع انخفاضًا بقيمة 11.5 مليار دولار، لتصل إلى 264.2 مليار دولار، في حين تراجعت صادرات السلع بمقدار 1.1 مليار دولار، لتصل إلى 178.2 مليار دولار.
تجدر الإشارة إلى أن تدفق الواردات، نتيجة مساعي الشركات للاستيراد قبل تطبيق تعريفات جمركية أعلى على السلع الأجنبية، قد أدى إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بمعدل سنوي قدره 0.5% خلال الربع الممتد من يناير إلى مارس. ومن المقرر أن تقوم الحكومة الأمريكية بنشر تقديراتها الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من العام غداً (الأربعاء).
صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار ملحوظ بلغ 15.8 نقطة، ما يعادل نسبة نمو قدرها 0.25%، ليصل عند الافتتاح إلى مستوى 6405.62 نقطة. كما سجل مؤشر ناسداك المجمع مكاسب قوية بلغت 108.1 نقطة، أي بنسبة ارتفاع تقدر بـ 0.51%، ليبلغ مستوى 21286.725 نقطة. وعلى النقيض من ذلك، شهد مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضًا طفيفًا بمقدار 3.8 نقطة، وهو ما يمثل تراجعًا بنسبة 0.01%، ليصل إلى 44833.74 نقطة.
في سياق منفصل، سجل العجز في الميزان التجاري للسلع الأمريكية انخفاضًا كبيرًا خلال شهر يونيو المنصرم، وذلك في ظل تباطؤ ملحوظ في حجم الواردات، الأمر الذي عزز من التوقعات الإيجابية لدى المحللين الاقتصاديين بشأن أداء الاقتصاد الأمريكي.
أفاد مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأمريكية بأن العجز في تجارة السلع قد تقلص بنسبة كبيرة بلغت 10.8%، ليصل إلى 86.0 مليار دولار خلال الشهر الماضي.
وشهدت واردات السلع انخفاضًا بقيمة 11.5 مليار دولار، لتصل إلى 264.2 مليار دولار، في حين تراجعت صادرات السلع بمقدار 1.1 مليار دولار، لتصل إلى 178.2 مليار دولار.
تجدر الإشارة إلى أن تدفق الواردات، نتيجة مساعي الشركات للاستيراد قبل تطبيق تعريفات جمركية أعلى على السلع الأجنبية، قد أدى إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بمعدل سنوي قدره 0.5% خلال الربع الممتد من يناير إلى مارس. ومن المقرر أن تقوم الحكومة الأمريكية بنشر تقديراتها الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من العام غداً (الأربعاء).